Admin Admin
عدد الرسائل : 86 نقاط : 21 تاريخ التسجيل : 20/01/2009
| موضوع: @@@ سيف الله المسلول @@@ الخميس 5 مارس 2009 - 20:27 | |
| بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين
اما بعد احبتي في الله لا حاضر لامة تنسى مضيها و ادا كان الوقوف على الماضي لمجرد البكاء و النحيب بل لتصحيح المفاهيم و تذكر ابطال الدين اللذين شهدوا بالوحدانية و ماتوا و هم عليها فتعالوا بنا لنطلع على رمز من رموز الدين و المثال الحي للجهاد و التخطيط الحربي الذي لا زال يدرس لليومانهخالد بن الوليد رضي الله عنهسيف الله المسلولأسلم سنة سبع للهجرة وذلك بعد فتح خيبر وقيل قبلها وبعد مبايعته لرسول الله صلى الله عليه وسلم شهد غزوة مؤتة مع زيد بن حارثة فلما استشهد الأمير الثالث وهو عبد الله بن رواحة أخذ الراية من غير إمرة ففتح له انه قائد المجاهدين الفاتح بالمسلمين يوم احد و الفاتح في ظل الاسلام بعد احد و سائر الغزوات انه ترياق وساوس الشياطين انه البطل العنيد ماذا تعرف الامة عن خالد في وقت اهملت فيها مثل هذه الاسماء فماذا نعرف عن بطل تدرس خططه ماذا نعرف في ظل غزو مزامير الشيطان و لكم ان تعرفوا ان والد خالد بن الوليد هو ولد الوليد بن المغيرة كان اغنى ابناء زمانه خالد بن الوليد الذي كا ن من اشد الناس كرها للدين و هو من كسر شوكة المسلمين في غزوة احد بعد ان خالف الرماة امر رسول الله بعد ان بدت الغنائم و نساء الكفار اللواتي قدموهن لكي لا يتخلفو و حتى لا يولوا الادبارو في هذه المعركة تأدى جسديا عليه الصلاة و السلام و في طريق النبي الى الحديبية خرج خالد بكتيبته لقتل النبي عليه الصلاة و السلام لكن الله نصر عبده و هزم الاحزاب وحده. سبحان من بيده القلوب و بدون مقدمات يقذف الله حب الاسلام في قلب خالد فينطلق في اوائل العام الثاني الهجري ليبايع الرسول الكريم و دموعه على وجنتيه و ينطق الشهادتين و بعد 3 اشهر فقط يخرج لمناطحة الصخور الصماء الروم و اخد الرسول عليه الصلاة و السلام يختار قواد الكتيبة الاسلامة التي تعد ب 3000 جندي مقابل 100000 مقاتل من الروم[لقد انتصر خالد في هذه المعركة بتمويه بسيط اد امر الجيش باحداث الغبار ففر الروم ظنا منههم ان جيوشا اخرى جاءت لدعم المسلمين وبرغم قلة عدد جيش المسلمين الذي لا يزيد عن ثلاثة آلاف فارس، فإنه استطاع أن يلقي في روع الروم أن مددًا جاء للمسلمين بعد أن عمد إلى تغيير نظام الجيش بعد كل جولة، فتوقف الروم عن القتال، وتمكن خالد بذلك أن يحفظ جيش المسلمين، ويعود به إلى المدينة استعدادًا لجولات قادمة.وحينما خرج النبي (صلى الله عليه وسلم) في نحو عشرة آلاف من المهاجرين والأنصار؛ لفتح "مكة" في (10 من رمضان 8هـ = 3 من يناير 630م)، جعله النبي (صلى الله عليه وسلم) على أحد جيوش المسلمين الأربعة، وأمره بالدخول من "الليط" في أسفل مكة، فكان خالد هو أول من دخل من أمراء النبي (صلى الله عليه وسلم)، بعد أن اشتبك مع المشركين الذين تصدوا له وحاولوا منعه من دخول البيت الحرام، فقتل منهم ثلاثة عشر مشركًا، واستشهد ثلاثة من المسلمين، ودخل المسلمون مكة – بعد ذلك – دون قتال. وبعد فتح مكة أرسل النبي (صلى الله عليه وسلم) خالدًا في ثلاثين فارسًا من المسلمين إلى "بطن نخلة" لهدم "العزى" أكبر أصنام "قريش" وأعظمها لديها. ثم أرسله – بعد ذلك – في نحو ثلاثمائة وخمسين رجلاً إلى "بني جذيمة" يدعوهم إلى الإسلام، ولكن "خالدًا" – بما عُرف عنه من البأس والحماس – قتل منهم عددًا كبيرًا برغم إعلانهم الدخول في الإسلام؛ ظنًا منه أنهم إنما أعلنوا إسلامهم لدرء القتل عن أنفسهم، وقد غضب النبي (صلى الله عليه وسلم) لما فعله خالد وقال: "اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد"، وأرسل "عليًا بن أبي طالب" لدفع دية قتلى "بني جذيمة". وقد اعتبر كثير من المؤرخين تلك الحادثة إحدى مثالب "خالد"، وإن كانوا جميعًا يتفقون على أنه أخطأ متأولاً، وليس عن قصد أو تعمد. وليس أدل على ذلك من أنه ظل يحظى بثقة النبي (صلى الله عليه وسلم)، بل إنه ولاه – بعد ذلك – إمارة عدد كبير من السرايا، وجعله على مقدمة جيش المسلمين في العديد من جولاتهم ضد الكفار والمشركين. ففي "غزوة حنين" كان "خالد" على مقدمة خيل "بني سليم" في نحو مائة فارس، خرجوا لقتال قبيلة "هوازن" في (شوال 8هـ = فبراير 630م)، وقد أبلى فيها "خالد" بلاءً حسنًا، وقاتل بشجاعة، وثبت في المعركة بعد أن فرَّ من كان معه من "بني سليم"، وظل يقاتل ببسالة وبطولة حتى أثخنته الجراح البليغة، فلما علم النبي (صلى الله عليه وسلم) بما أصابه سأل عن رحله ليعوده. ]وخرج خالد – بعد ذلك – لقتال مسيلمة الكذاب الذي كان من أشد أولئك المتنبئين خطرًا، ومن أكثرهم أعوانًا وجندًا، ودارت معركة عنيفة بين الجانبين، انتهت بهزيمة "بني حنيفة" ومقتل "مسيلمة"، وقد استشهد في تلك الحرب عدد كبير من المسلمين بلغ أكثر من ثلاثمائة وستين من المهاجرين والأنصار، وكان أكثرهم من السابقين إلى الإسلام، وحفظه القرآن، وهو الأمر الذي دعا أبا بكر إلى التفكير في جمع القرآن الكريم؛ خوفًا عليه من الضياع بعد موت هذا العدد الكبير من الحفاظ.و الله العظيم لن يكفيني هذا اليوم للحديث عن هذا الصحابي الجليل فما احوجنا هذه الايام بأمثال هذا البطل المغوار سيف الله المسلول للحد من الدل و الهوان اين نحن من تللك الايام نسأل الله تعالى ان يتبتنا على هذا الدين آمين آمين و الحمد لله رب العالمين | |
|